الكثير من الناس ممن قد استطاعوا أن يدخروا أو أصبح لديهم رأس مال بوسائل مختلفة يفكرون دوما في كيفية استثمار هذه الأموال مهما كان حجمها كبيرا أو صغيرا. والسبب هنا لا يتعلق فقط بتنميتها وزيادتها. وإنما أيضا رغبة في الحفاظ على قيمتها في ظل الخوف من حدوث التضخم الذي دائما ما تتعرض له العملات الورقية في أي مكان بالعالم. ونحن هنا في هذا المقال قررنا وضع عدد من النصائح التي سوف تساعدك بالتأكيد على البدء بمشروعك. ومن ثم تقل احتمالات تعرضك للخسارة. كما تحقق كذلك الأرباح المطلوبة.
دراسة الجدوى لا غنى عنها في أي مشروع
فلا يعقل ان تقوم بمشروع ما دون أن تعرف أحوال السوق وماذا يمكن أن يحدث في حالة الخسارة والتكاليف والمكاسب المتوقعة وغيرها. وهذا كله توفره دراسة الجدوى. وبذلك تعرف ما إذا كان من الممكن أن تقوم بمشروعك في ظل ظروف السوق الحالية أو أنه من الأفضل تأجيله قليلا. أو ربما قد تدفعك دراسة الجدوى لصرف النظر عن هذا المشروع نهائيا، والقيام بمشروع آخر.
لابد وأن يكون المشروع مناسبا لرأس المال
إذ أن رأس مالك هو ما سوف يحدد حجم المشروع من حيث آلاته وأدواته وكذلك حجم العمالة به والمباني والإنشاءات وغيرها من الأمور. يمكنك في حالة وجود الفكرة الأساسية لمشروعك أن تكيف أجزاءه مع ما تملكه من رأس مال. شرط ألا يؤثر ذلك سلبا على طبيعة المشروع. وإن كان هذا الموضوع غير ممكن مع مشروعك. فلا بأس أن تتجه نحو مشروع آخر يكون مناسبا لحجم الأموال التي تملكها.
من الضروري أن يكون لديك خبرة مرتبطة بمشروعك
حيث إننا لا نتصور مشروعا يقوم به أحد أصحاب الأعمال وهو لا يمتلك به أي خبرة. بل إنه حتى لا يستعين بذوي الخبرة في المجال الذي قرر عمل مشروعه به لكي يقوموا بإدارته. مثل هذه المشروعات يكون الفشل نهايتها مهما كانت بداياتها قوية. لذلك فالخبرة والمعرفة ضرورية وتستطيع الحصول عليهما بمختلف الأساليب والوسائل المتوافرة بكثرة في عالم المال والأعمال.
طالع أيضا : دليل المبتدئين في سوق تداول السلع
Comment here