فهم التخطيط الاستراتيجي
كل إطار عمل له منطق التطبيق الخاصة به، وتكمن الخطوات النموذجية للتخطيط الاستراتيجي فيما يلي:
الخطوة 1 – التعجيل في العمل على الارتقاء من خلال تحديد أهداف المستوى الأعلى، في هذه الخطوة تحدد المنظمة مهمتها ورؤيتها وقيمها الأساسية وأولوياتها الاستراتيجية ومن الممكن ان تلجأ لـ الإرشاد والتقييم الاستراتيجي من جهة اخرى لمساعدتها على رسم صورة واضحة عن حالة الشركة وخطواتها المستقبلية.
الخطوة 2 – التعجيل في العمل في صياغة فرضية الأعمال التجارية، وبعد الأفكار التي صيغت في الخطوة الأولى، يمكننا الآن التركيز على أهداف أكثر تحديدا من شأنها أن تساعدنا على تحقيق هذه الرؤية.
الخطوة 3 – وصف الاستراتيجية، أي بمعني استراتيجية أفضل عندما يتم كتابتها في شكل من الأشكال، في هذه الخطوة نستخدم خرائط الاستراتيجية والتقنيات المماثلة لتوضيح الاستراتيجية.
الخطوة 4 – استراتيجية متتالية، إن وجود استراتيجية واحدة على مستوى أعلى لا يكفي، نحن بحاجة إلى إيجاد طرق لشرح ذلك لجميع وحدات الأعمال والفرق والأفراد.
الخطوة 5 – التعجيل بتنفيذ الاستراتيجية، وفي هذه الخطوة ينصب تركيزنا على خطط العمل ومؤشرات الأداء، نتعلم أيضا أثناء التنفيذ وسوف تستخدم تلك الأفكار في الخطوة الثانية.
إنها 5 خطوات من عملية التخطيط الاستراتيجي من تحديد القيم والرؤية والرسالة إلى وصف الاستراتيجية على خرائط الاستراتيجية مع أهداف العمل ومؤشرات الأداء الرئيسية والمبادرات.
أطر تنفيذ الاستراتيجية
وتعالج أطر تنفيذ الاستراتيجية مجموعة واسعة من التحديات المتصلة بالاستراتيجية، من صياغة الاستراتيجية ووصفها إلى تتالي الاستراتيجيات وتنفيذها.
إطار عمل بطاقة الأداء المتوازن
هذه هي واحدة من أكثر الأدوات التجارية استخداما بشكل عام وتحديدا للتخطيط الاستراتيجي، وتطور المفهوم من نظام قياس (مؤشرات “موازنة” عبر المنظورات) إلى إطار تنفيذ الاستراتيجية المعترف به.
- الجزء الرئيسي من بطاقة الأداء المتوازنة المصممة بشكل صحيح هو خريطة استراتيجية.
- تتضمن خريطة الاستراتيجية مواضيع استراتيجية وأربع فئات (منظورات).
- ترتبط الأهداف على خريطة الاستراتيجية حسب المنطق والسبب والنتيجة.
- يتم مواءمة مؤشرات الأداء الرائدة والمتخلفة مع الأهداف.
- خطط العمل أو المبادرات تشرح كيفية تنفيذ الهدف بدقة.
مثل أي أداة عمل إذا كانت في الأيدي الخطأ قد لا تعمل كما هو متوقع، قبل البدء في مشروع بطاقة الأداء المتوازن، من المنطقي فهم مزاياه وعيوبه المحتملة.
التقييم الاستراتيجي في الشركات
هناك بعض المشكلات والمبادئ التي تعمل كل شركة على حلها بنفسها وهي:
الأهداف مقابل الغايات: وحتى في المنظمة نفسها، لا يوجد اتفاق واضح بشأن الفرق بين الأهداف والغايات، حيث لم يعد الأفق الزمني مفاضلاً موثوقاً به.
استراتيجيات: قد يكون هذا المصطلح مربكاً، هناك ما لا يقل عن 10 مدارس مختلفة للاستراتيجية، ويتفق معظمهم على أن الاستراتيجية هي فرضية، وينبغي أن تعطي سياقا واضحا للإجراءات في المستقبل، حيث تبدو الاستراتيجيات أشبه بخطط عمل بسيطة.
التدابير: لا يوجد اتفاق حول ما ينبغي تحديده كمياً من خلال التدابير أو الاستراتيجيات، أو الأهداف او الغايات، حيث ينبغي أن يكون لدينا التدابير على جميع هذه المستويات.
التدابير الرائدة مقابل التدابير المتأخرة: لا يحدث هذا الإطار أي فرق محدد بين التدابير الرائدة والتدابير المتأخرة، ولا يسعنا إلا أن نتصور أن معظم الاستراتيجيات سيتم تحديدها كميا من خلال المقاييس الرائدة، في حين أن الأهداف والغايات سيتم التحقق من صحتها من خلال المقاييس المتأخرة.
يعتبر هذا النمط أحد أطر تنفيذ الاستراتيجية الأولى التي اقترحت طريقة فعالة لتتالي الأهداف من المستوى الأعلى إلى مستوى الأفراد، حيث وضع متطلبات معينة للأهداف:
- يجب أن يتم طلبها حسب أهميتها
- يجب أن تكون كمية
- يجب أن تكون واقعية
- ويجب أن تكون متوافقة مع السياسات التنظيمية
- يجب أن تكون متوافقة مع بعضها البعض
طالع ايضا: الاقتصاد: نظرة عامة وأنواع ومؤشرات اقتصادية
Comment here