الإبعاد العامة لإستراتيجية الرياضة

إن إستراتيجية الرياضة ومستوى خدماتها تعكس مجموعة من الإبعاد المؤثرة في الفرد والمجتمع أهمها:-البعد الحضاري حيث يسهم ارتفاع مستوى الرياضة في تشكيل الوجه الحضاري للدولة .
-البعد الاجتماعي حيث يبين الاهتمام بالرياضة مدى التقدم في السلوك الاجتماعي لإفراد المجتمع .
-البعد الصحي حيث تسهم الرياضة بالحد من انتشار الأمراض.
-البعد التاهيلي حيث تسهم الرياضة في تأهيل المعاقين من خلال ممارسة الأنشطة الرياضية المختلفة .
-البعد الاقتصادي ويتمثل في درجة استخدام الموارد الطبيعية والمنتجة لخدمة الرياضة
*مما تقدم يتضح أن القضية هي قضية وعي ترتبط بالدرجة الأولى بسلوكيات إفراد المجتمع بشأن التعامل مع الرياضة .
*يتطلب الأمر وجود إستراتيجية متكاملة لتوعية أفراد المجتمع وترسيخ اهتماماتهم بقضية الرياضة
* يراعى في إعداد الإستراتيجية الشمولية لكافة الفئات وأنواع الرياضات ووضوح المهام للإطراف المرتبطة بالرياضة .

‌طالع أيضا الإستراتيجية في الرياضة

الأهداف الرئيسية للإستراتيجية في الرياضة 

1)إيجاد نموذج بيئي حضاري يواجه متطلبات التزايد السكاني وما يترتب عليه من خدمات بيئية خاصة في مجال الرياضة
2)توفير القناعة الذاتية لدى أفراد المجتمع بمختلف فئاتهم ونوعياتهم بضرورة التعريف بأهمية الرياضة .

‌مرتكزات الإستراتيجية 

1)إتباع المنهجية العلمية في رصد ومتابعة المشكلة بشكل دقيق وواقعي.
2)المشاركة الذاتية لأفراد المجتمع مع الجهات المعنية بموضوع الرياضة .
3)الاستفادة من إمكانات الجهات ذات المقدرة على الاتصال والتأثير في مختلف فئات المجتمع للنهوض بمستوى الرياضة .

التوجيهات الرئيسية للإستراتيجية في الرياضة 

1)التعريف بحجم مشكلة الرياضة وتأثيراتها على الفرد والمجتمع والمظهر الحضاري للدولة.
2)إعلام أفراد المجتمع بالعقبات التي تواجهها الاتحادات والأندية في تنفيذ خدمات الرياضة .
3)تنمية الشعور لدى أفراد المجتمع بتبني الرياضة .
4)توعية أفراد المجتمع بكيفية التعامل مع مشكلات الرياضة .
5)تعويد أفراد المجتمع على السلوكيات الرشيدة للرياضة والالتزام النظامي بها .
6)إيجاد التعاون البناء بين الرياضيين والمدربين والإداريين من اجل تحسين الأداء.

طالع أيضا اخبار المنتخب الوطني  عيسى  ماندي