لعب الحظ دورا هاماً مع النجم البرتغالي رونالدو ليختصر سنوات من الانتظار ليلفت أنظار مدرب مانشستر يونايتد السير أليكس فيرغسون و يجعله يدفع مبلغا كبيرا يقدر بأكثر من 12 مليون جنيه إسترليني للتعاقد مع لاعب لم يسمع أحد باسمه قبل شهر أغسطس عام 2003.
ـ التعاقد مع مانشستر يونايتد
و كان من حسن حظ رونالدو أن النادي الانجليزي فشل في التعاقد مع البرازيلي رونالدينيو بعد أن باع ديفيد بيكهام و بات يبحث عن جناح أيمن كما أن الفريق فضل المشاركة في دورة ودية في الولايات المتحدة خلال الصيف بدلاً من التوجه إلى دول جنوب شرق آسيا. و قبل العودة لم يتبق أمام مانشستر يونايتد سوى التوقف في البرتغال أثناء العودة ليلعب مباراة ودية أمام فريق سبورتينج لشبونة بمناسبة افتتاح الملعب الجديد للفريق البرتغالي و هي مباراة كان فيرغسون و الجميع يعتبرونها مجاملة للنادي البرتغالي الذي يرتبط مع مانشستر يونايتد باتفاقية تعاون و أن الفوز بها محسوم للفريق الإنجليزي أنها كانت بطعمين الأول مر بالخسارة التي تلقاها نجوم مانشستر بنتيجة 1-3 و الطعم الثاني حلو لأن النادي عثر على ضالته في البحث عن لاعب يشغل مكان ديفيد بيكهام و هو الشاب كريستيانو رونالدو. و كانت المفاجاة المفرحة لفيرغسون أن اللاعبين هم الذين نصحوه بالتعاقد مع اللاعب بعد ما لمسوه من موهبته و ماعانوه من مهارته عندما لعب ضدهم
ـ قميـــص بيكـهام
شكل الرقم 7 رعباً للاعبين الجدد في مانشستر يونايتد لأنه رقم القميص الذي ارتداه كبار النجوم في السنوات الاربعين الأخيرة. و كان يمكن لأي لاعب شاب جديد الاعتذار عن ارتداء القميص لأنه سيجعل الجمهور و الصحافة يقيمون مقارنات بينه و بين بيكهام و كل من سبقوه في ارتداء القميص الشهير لكن رونالدو ماكان له أن يخاف من قميص بيكهام بعد أن تحققت له نقلة حياتية كبرى فاقت أحلامه و أصبح مليونيراً صغيراً يبلغ راتبه 30 ألف جنيه إسترليني (50 ألف دولار) أسبوعياً و هو الذي كان قبل أشهر قليلة يتقاضى راتباً لايزيد على بضعة مئات من الجنيهات الإسترلينية شهريـاً ! و قبل رونالدو الصغير التحدي الإنجليزي و ارتدى قميص بيكهام و لعب في مكانه نفسه منذ مباراته الأولى في الموسم أمام بولتون يوم 16 أغسطس 2003 أي بعد 10 أيام من الفوز على مانشستر يونايتد في البرتغال و بعد 4 أيام فقط من توقيع عقد الانتقال إلى الشياطين الحمر و لم يكتف البرتغالي باللعب في مركز بيكهام جهة اليمين بل تحرك باتجاه جناح اليسار مستفيداً من مهارته في اللعب بكلتا القدمين بالكفاءة نفسها و قد ترك له فيرغسون حرية الحركة بالتعاون مع زملائه ليمسح صورة بيكهام من مخيلة عشاق الفريق لكن البرتغالي أعاد صورة كابتن انجلترا إلى الذاكرة سريعاً حين سجل هدفه الأول مع الفريق من ركلة حرة نفذها على طريقة بيكهام
طالع أيضا اخبار المنتخب الوطني عيسى ماندي
Comment here